النجمة العالمية سيلين ديون، التّي تُعاني من مرض متلازمة الشخص المتيبس، لم يمنعها مرضها من التواجد أمام عدسات المصورين رفقة ابنها رينيه تشارلز أنجيليل- الذي تشاركه، وكذلك التوأم نيلسون وإيدي، مع زوجها الراحل رينيه أنجيليل، الذي توفي في عام 2016 بسبب سرطان الحلق- ومشاركة لحظة جميلة لعرض فيلمها الوثائقي الجديد.

وتألقت سيلين ديون البالغة من العمر 56 عاماً على السجادة الحمراء في مدينة نيويورك لحضور العرض الأول لفيلمها الوثائقي I Am: Celine Dion، من إخراج إيرين تايلور، الذي يعكس حياتها كمغنية أسطورية، ويتطرق لمعركتها مع اضطراب عصبي نادر، متلازمة الشخص المتصلب (SPS).

واختارت ديون المعروفة باسم "ملكة القوة القصصية" لحضور الحدث، إطلالة بيضاء بالكامل عبارة عن تنورة طويلة وبلوزة أنيقة بأكمام طويلة، بينما اختار رينيه تشارلز، 23 عاماً، بدلة سوداء وحذاء متناسقاً.

ووصفت سيلين ديون فيلمها الوثائقي I Am: Celine Dion في بيانٍ صحفي بأنه "رسالة حب إلى معجبيها"، حيث يُظهر المقطع الدعائي الرسمي، الذي تم إصداره في مايو 2024، مقتطفات من مسيرة ديون المهنية بالإضافة إلى بعض اللقاءات. وتقول: "صوتي هو مرشد حياتي"، مضيفة أنها واجهت صراعاً مؤخراً للقيام بأكثر ما تحبه بسبب حالتها التي تسبب تشنجات عضلية.