بعد 9 سنوات من الغياب.. لقاء مميز بين وائل كفوري وجمهور مهرجان قرطاج

بعد 9 سنوات من الغياب.. لقاء مميز بين وائل كفوري وجمهور مهرجان قرطاج

Partager

ثاني سهرات الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي أحياها الفنان اللبناني وائل الكفوري الملقّب بملك الرومنسية، حفل نفذت تذاكره قبل أكثر من أسبوعين واستعد الجمهور لملاقاة نجم سهرتهم منذ ساعات المساء الأولى ليضمنوا أماكنهم ويسافروا مع أغانيه التي حفظوها ورددوها على المدارج.بكاريزما وحضور آسر أطلّ النجم اللبناني مساء الجمعة 19 جويلية 2024 على جمهور مهرجان قرطاج بعد غياب تسع سنوات عن ركحه الروماني العريق، جمهور قارب عدده السبعة آلاف أغلبه من الشباب

غنّى نجم لبنان على عديد المسارح وصفّقت له جماهير من كلّ الجنسيّات لكنه مساء الجمعة كان أمام جمهور ليس له شبيه وعلى مسرح فريد متفرّد لا تضاهيه مسارح العالم عراقة وسحرا بشهادة كلّ من اعتلاه من كبار النجوم، سهرة لم يسر إيقاعها بنسق تصاعدي وإنما كانت حفلا أشبه بلقاء الأحبّة بعد غياب، وهو أمر لامسناه في تلك العلاقة الخاصة بين وائل وجمهور قرطاج فما إن تدندن أنامل العازفين أوّل جملة موسيقيّة حتى تنطلق الأصوات بالغناء وقد حفظت اللحن والكلمة بكلّ موازينها وقفلاتها بجوابها وقرارها أمام دهشة الفنان ودهشة العناصر الموسيقيّة، كان وائل الكفوري سخيّا مع هذا الجمهور الرائع فغنّى له أكثر من خمس عشرة أغنية وأعاد بعضها بطلب منه، وبادله الجمهور هذا الحبّ وفرحة اللقاء بأن لزم المدارج حتى اللحظة الأخيرة من زمن الحفل عندما أشارت