تتواصل الاستعدادات لمهرجان تطاوين الصيفي الدولي في دورته الـ32، الذي سيقام من 15 إلى 30 جويلية، وستتخلله محطات فنية وثقافية متنوعة من بينها عروض مسرحية وسهرات موسيقية إضافة إلى عروض تنشيطية للطفل والعائلة، من خلال مشاركات وطنية جهوية ودولية.
وقال فرج صفيفير المندوب الجهوي للشؤون الثقافية، إنّ جهة تطاوين ستكون على موعد سنوي جديد مع هذا المحفل الدولي، الذي تعمل السلطة الجهوية بالتنسيق مع سلطة الإشراف على إنجاح محطاته، على اعتبار المرافقة الحينية للجنة الجهوية لمتابعة المهرجانات وهي خليّة تعمل جاهدة لإنجاح هذه الدورة التي تكتسي طابعا دوليا من خلال مشاركة بعض الفرق من خارج تونس.
وأشار إلى أنّ المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية نظمت اليوم، تظاهرة تنشيطية للتعريف بفقرات المهرجان، كما تم توزيع المطويات التي تحتوي على برنامج الدورة المفصل.
وأضاف صفيفير في تصريح لـ"وات"، أنّ جمعية المهرجان وهي المتعهدة بتنظيمه سَهرت على وضع برنامج متنوع مزج بين الفقرات الفنية والموسيقية والتنشيطية مستوعبا كافة الشرائح العمرية، حيث يتضمن البرنامج عروضا مسرحية من بينها، عرض المايسترو لبسّام الحمراوي، وعرض "Big Bossa" لوجيهة الجندوبي، وعرض مسرحي ليبي، إضافة إلى عروض تنشيطية بالمنتزهات والفضاءات العامة.
وأوضح المصدر ذاته، أنّ كافة المُؤسسات والمراكز الثقافية التابعة للجهة والتي تتوزع على 8 معتمديات ستكون حاضرة وستشهد عروضا متنوعة مسرحية وموسيقية، مشيرا إلى أنّ هذا يأتي ضمن الحرص على تعزيز اللامركزية والاقتراب إلى المناطق الداخلية على ضوء مبدأ " الحقّ الثقافي للجميع"، حيث سيتّم تنظيم بعض الأنشطة في المناطق البعيدة عن المراكز من خلال توفير قوافل تنشيطية موجهة خاصة للأطفال.
كما أكد أنّ دورة مهرجان تطاوين الصيفي 2024، ستتميّز بطابع خاص، حيث سيتّم تدعيم البرنامج بمشاركات أخرى لم تُتح لها فرصة المشاركة خلال الدورة السابقة، علما وأنّ البرمجة مازالت مفتوحة على احتمالات عديدة خاصة وأنّ جمعية مهرجان تطاوين الصيفي الدولي، تحصّلت على بعض التعهّدات من بعض المُمولين، مَا سيُتيح إضافة بعض العروض الأخرى خاصة الموسيقية الطربية، كما يتّم العمل على التحضير لعرض موسيقي كبير ستعيش جهة تطاوين على وقعه أجواء فنية مُميّزة، وفق تعبيره.