إثر مجموعة العراقيل والضغوطات التي سلطها وزير الثقافة محمد زين العابدين على بيت الرواية لمنعهم من استقبال الكاتب الكبير ألبرتو مونغويل في مدينة الثقافة، بعد موافقته على إجراء التظاهرة في وقت سابق، عقد بيت الرواية اليوم 21 فيفري 2020 ندوة صحفية في مدينة الثقافة للإعلان عن تأكيد حضور البرتو مونغويل لتونس أخيرا وبدعم من مجموعة من الفاعلين في الحقل الثقافي والأدبي. وستتم المحاضرة غدا 22 فيفري 2020 على الساعة الثالثة بعد الزوال" في المكتبة الوطنية.
نذكر أن ماحصل مؤخرا لبيت الرواية ولمديره الكاتب والناقد الأدبي التونسي كمال الرياحي، شكل فضيحة تفاعل على إثرها مجموعة كبيرة من المثقفين والصحفيين وخاصة القراء. فقد طلب وزير الثقافة من كمال الرياحي تأجيل المحاضرة بعد أن وافق على تنظيمها في وقت سابق، قبل أقل من أسبوع على موعدها.
حضر في الندوة الصحفية كل من كمال الرياحي بصفته مديرا لبيت الرواية ومنظما لمحاضرة ألبرتو مونغويل، والسيدة رجاء بن سلامة مديرة المكتبة الوطنية التي عبرت عن استنكارها كمثقفة لما قام بيه الوزير معبرة عن مساندتها المطلقة لبيت الرواية.
كما نشر كمال الرياحي أسماء المثقفين الذين ساهموا في إنجاح هذه التظاهرة الإستثنائية من نوعها في تدوينة على صفحته الخاصة على فايسبوك :
   "مثقفون تونسيون يستضيفون البرتو مانغويل بدأ على وزير الثقافة
الشخصيات الثقافية التونسية التي تكفلت بتأمين استضافة
الكاتب الارجنتيني الكندي الكبير البرتو مانغويل ماديا ولوجستيا لحماية صورة تونس .
كمال الرياحي روائي واعلامي مدير بيت الرواية( وفريقه من محمد الحباشة المسؤول عن البرمجة الثقافية عبير صفر وانتصار بن رحومة)
ماهر عبد الرحمان إعلامي وروائي وباحث
رجاء بن سلامة باحثة وأكاديمية مديرة المكتبة الوطنية
شكري المبخوت روائي وأكاديمي
نصر الدين اللواتي إعلامي
ادم فتحي شاعر وإعلامي
حبيب الزغبي شاعر ومثفف وصاحب مكتبة دار الكتاب
وهم في الأصل قراء قبل أن يكونوا كتابا."