اطلاق الحملة الوطنية لإلحاق الأطفال المكفوفين بالمؤسسات الحاضنة والدامجة

اطلاق الحملة الوطنية لإلحاق الأطفال المكفوفين بالمؤسسات الحاضنة والدامجة

Partager

شرعت الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف بداية من يوم الأحد 2 جوان في الحملة الوطنية الميدانية و الإعلامية للكشف و البحث عن الأطفال المكفوفين الذين بلغوا سن التمدرس و الذين تجاوزوا هذه السن قصد إلحاقهم بإحدى المؤسسات الحاضنة والدامجة.

وقال رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف علي علي ان هذه الحملة التحسيسية التي وضعت تحت شعار « علمني ماتخلينيش » تهدف الى الوصول الى أكثر عدد ممكن من العائلات التي تضم في ما بينها طفل او طفلة من المكفوفين/ات أو ضعيفي البصر قصد تعريفهم بالمؤسسات الحاضنة او الدامجة لهذه الفئة واطلاعهم على ما تقدمه هذه المؤسسات من إحاطة مدرسية ومرافقة مختصة سواء في المرحلة الابتدائية او المرحلتين الإعدادية والثانوية.

وبين رئيس الجمعية ان هذه الحملة التي انطلقت اليوم وتستمر إلى غاية العودة المدرسية المقبلة وتتوزع على أنشطة ميدانية تشمل عددا من جهات الجمهورية وذلك بالتنسيق مع الإدارات الجهوية للشؤون الاجتماعية من خلال أقسام النهوض الاجتماعي التي لديها قاعدة بيانات محينة حول الأطفال المكفوفين في جهاتهم هذا فضلا عن تنظيم حملة تواصلية مع مختلف المؤسسات الإعلامية الوطنية للتعريف بالمدارس المختصة والدامجة وكيفية الالتحاق بها وعرض قصص نجاح لمكفوفين ومكفوفات تميزوا في دراستهم ووصلوا إلى أعلى المراتب العلمية والوظيفية .

ووفق إحصائيات الجمعية فان عدد المتمدرسين في المؤسسات المختصة والموزعة على كل من ولايات بن عروس وسوسة وقابس والدامجة بكل من صفاقس وبنزرت يبلغ في التعليم الابتدائي حوالي 150 و 200 بالإعدادي والثانوي .