انعقدت اليوم الندو الصحفية للدورة الواحد والعشرين لأيام قرطاج المسرحية بمدينة الثقافة.
دورة جديدة يحافظ خلالها حاتم دربال على توليه لإدارة هذه التظاهرة، ويؤكد على تبني المهرجان للخط العربي الإفريقي ضمن برمجته الرسمية مع انفتاحه على مسارح العالم بأشكالها التعبيرية المتجددة والمستحدثة.
من خلال برمجة المهرجان الفنية للعروض والورشات والندوات الفكرية، يحاول منظموا هذه التظاهرة تشريك الفاعلين في المشهد المسرحي في التفكير في واقع المسرح التونسي من خلال استنطاق ذاكرته القريبة والبعيد. رحلة مساءلة للذاكرة انطلقت في الدورة الفارطة وتتواصل هذه السن من خلال مساءلة الفضاءات المسرحية في تونس انطلاقا من المسارح الرومانية في القدم وتأثير تواجدها على الكتابة المسرحية عموما.
على مستوى الأرقام، ستحتضن هذه الدورة التي شهدت زيادة في الميزانية مائة وعشرة عرضا مسرحيا، تنقسم بدورها بين خمس وعشرون عرضا تونسيا من بينها إثنين في المسابقة الرسمية، ثماني عشر عرضا عربيا من بينها عشرة في المسابقة الرسمية وستة عروض إفريقية من بينها عرضين في المسابقة الرسمية.
بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، تحتوي برمجة أيام قرطاج المسرحية على العديد من الأقسام الموازية التي تتوجه بدورها إلى جماهير مختلفة ذات فئات عمرية واجتماعية مختلفة، نذكر منها قسم سينما العالم، قسم تعبيرات مسرحية من المهجر، مسرح الجهات، مسرح الهواية والمسرح المدرسي وغيرها من الأقسام.
تتكون لجنة تحكيم المهرجان هذه الدورة من كل من الممثل التونسي رؤوف بن عمر كرئيس للجنة، جمال ياقوت من مصر، صلاح القصب من العراق، كوفي كواهولي من ساحل العاج، عبد الواحد بن ياسر من المغرب وكمال العلاوي من تونس.