الصالون الدولي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يفتح ابوابه بالكرم

الصالون الدولي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يفتح ابوابه بالكرم

Partager

افتتحا يوم أمس الاربعاء  26 جوان 2024،  بمعرض الكرم الدولي فعاليات الصالون الدولي للذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا والمؤسسات الناشئة بمشاركة حوالي 1000 مؤسسة ناشئة وشركات رائدة في مجالات التكنولوجيا الرقمية والابتكار وبحضور عدد هام من الخبراء والفاعلين في المجال الرقمي.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تتواصل الى غابة 29 جوان 2024، إلى جعل تونس مركزا تكنولوجيا في إفريقيا من خلال مناقشة وبحث أخر التطورات التكنولوجية المتعلقة بمواضيع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تونس وإفريقيا، وفق بلاغ صادر عن وزارة تكنولوجيات الاتصال.

و تعتبر التظاهرة منصة تجمع مختلف الفاعلين في المجال الرقمي من مؤسسات ناشئة وخبراء وهياكل دعم ومرافقة لتحفيز الابتكار وتسريع التقدم التكنولوجي وتعزيز روح الإبداع وخلق مساحة لتبادل الآراء والأفكار في العديد من المجالات الرقمية على غرار الذكاء الاصطناعي، انترنات الأشياء وغيرها من التكنولوجيات الرقمية الحديثة، وفق ما أفاد به وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، لدى افتتاحه المعرض.

وأكد بالمناسبة حرص الحكومة على دعم ريادة الأعمال وتعزيز منظومة الابتكار والتجديد والتشجيع على بعث المشاريع والمؤسسات الناشئة باعتبارها محركا أساسيا لخلق الثروة والنمو الاقتصادي والاجتماعي، وفق البلاغ. كما تساهم في تسريع التحول الرقمي للمجتمع وذلك من خلال العمل على وضع العديد من الاجراءات وتنفيذ جملة من البرامج الوطنية على غرار رقمنة الادارة وتبسيط الإجراءات الإدارية لفائدة المؤسسات وتسهيل بعث المشاريع المبتكرة من خلال وضع أسس الحكومة الرقمية منها إعادة هيكلة المعرف الوحيد للمواطن، تطوير خدمة الهوية الرقمية على الجوال، تركيز منظومة التبادل البيني، تطوير بوابات للخدمات الإلكترونية، تعميم استعمال خدمات الإمضاء الإلكتروني والثقة الرقمية من أجل خدمة المؤسسة والمواطن.

كما تتضمن هذه البرامج، وفق الوزير، الاستثمار في مجال البنية التحتية الرقمية من خلال توسعة شبكة الالياف البصرية بكامل تراب الجمهورية واطلاق خدمات الجيل الخامس وتحسين الشبكات القطاعية على غرار الشبكة الوطنية المندمجة للادارة ووضع استراتيجية وطنية للحوسبة السحابية وتركيز نظام اسناد علامات خدمات الحوسبة السحابية بالاضافة الى تهيئة مناخ ملائم لتركيز تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنات الاشياء والبيانات الضخمة. وتشمل المشاريع، ايضا، خلق نظام بيئي أوسع لريادة الأعمال من خلال تطوير مراكز للعمل عن بعد والاقطاب التكنولوجية وحاضنات الاعمال والتي من شانها دعم ومرافقة المؤسسات الناشئة وباعثي المشاريع. وتمثل هذه الهياكل مساحات للعمل المشترك و تعزيز تبادل الأفكار والتجارب بين الشركات الناشئة، حسب المصدر ذاته.