يظم منتدى الفينيق للمبدعين يوم 14 جوان الحالي أمسية ثقافية تحمل عنوان « العلاقات بين أندونيسيا وتونس، جسر تواصل من أجل ثقافة هادفة ».
وتقام هذه الأمسية بمقر سفارة أندونيسيا بتونس بداية من الساعة 13 ونصف. ويتضمن برنامج الأمسية معرضا يحتوي على لوحات تشكيلية لرسامين من تونس والخارج بالتنسيق مع الفنانتين ألفة المثناني وليلى القاسمي وفق تأكيد رئيسة منتدى الفينيق الشاعرة والكاتبة بسمة المرواني.
وإلى جانب كلمة رئيسة المنتدى، المسبوقة بكلمة افتتاحية لسفير اندونيسيا بتونس زهيري مصراوي، يتابع الحاضرون فقرة شعرية أولى يقدم فيها قراءات كل من الشّاعر منصف الوهايبي والشّاعرة جميلة الماجري والشّاعر مجدي بن عيسى، يليها عرض موسيقي غنائي راقص تقدمه فرقة موسيقية إندونيسية.
ويفسح المجال للحوار إثر ذلك على ضوء مداخلة للدكتور عاطف اللبادي تحت عنوان « الشخصية النرجسية بين تضخم الأنا والقلق الماكيافيلي »، ثم يتابع الحاضرون عرض أزياء إندونيسي، قبل فسح المجال مجددا للشعر مع فقرة ثانية يقدم فيها قراءات كل من الشعراء ياسين الحمزاوي وسلوى الراشدي والأسعد الجمعي.
وتختتم الأمسية بتذوق أكلة إندونيسية للتعريف بالتراث الغذائي لإندونيسيا
