بينما يستعد المشرفون على بيت الرواية لاستقبال الكاتب الأرجنتيني الكندي الكبير ألبرتو مونغويل يوم السبت 22 فيفري القادم، في حدث استثنائي من نوعه في تونس وفي العالم العربي، فوجئ، مدير المؤسسة وفريقه بدعوة وزارة الثقافة لإلغاء هذه التظاهرة بما فيها المحاضرة التي كان من المفترض أن يلقيها ألبرتو مونغويل أمام جمهور من القراء في تونس.
قرار غريب ومستراب، خاصة أنه أتى بعد موافقة تم إعلانها مسبقا على الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة. وهي أيضا خطوة مؤذية لسمعة تونس ومؤسساتها الثقافية، فقد تم الإتفاق مع الكاتب ومع الوكالة الأدبية التي تنظم أعماله والتي وفت بمختلف التزاماتها بداية من موعد المحاضرة وصولا إلى إجراء اتفاقات مع وسائل إعلامية ستستضيف الكاتب وتحاوره.
فيما يلي نص البيان الذي أصدره بيت الرواية للاحتجاج على قرار الوزير الذي طلب إحالة الملف على وزير الثقافة الذي سيليه، متناسيا أن أمثال مونغويل ينظمون مواعيدهم وفق رزنامة تمتد أحيانا على مدى سنوات.