سهرة شبابية بامتياز تنوعت فيها الموسيقات ومواضيع الأغنيات والرسائل التي تسربت من كلمات الأغاني وحديث "سي المهف" (مهدي الصغير) الذي أبدى فرحه بهذا العرض منذ مصافحته الأولى للجمهور.
منذ سنة 2010 يتقاسم "مهدي" الشغف والموسيقى مع رفيق دربه "منذر"، الأول مغنيا وملحنا ومؤلفا والثاني عازف غيتار ومخرجا، وها هما اليوم على ركح مسرح الحمامات بعد 12 عاما على اعتلائه للمرة الأولى. "حدث تاريخي" هكذا وصف "مهدي" عرضه الثاني في مهرجان الحمامات الذي احتضن المشروع في بداياته، ليعود إليه اليوم أكثر نضجا وتطورا وبرصيد جمهور جعل العرض مكتمل العدد.
عن رفاق المشروع في بداياته، الّذِين راكموا السنين والّذِين سافروا والّذِين غادروا هذا العالم والذين تطوروا بالتوازي مع تطوره، تحدث "سي المهف" قبل أن يحمل جمهوره إلى عالمه الفني المختلف.
"مهدي" و"منذر" على الركح يسطران فصلا آخرا من نجاح "سي المهف"، يرافقهما عازف غيتار وعازف درامز، والماسكوت الذي يردد أغاني الثنائي مع ظهور المجموعة التي خلقت "بوب" تونسيا على طريقتها. "أخيرا في الحمامات"، هذه الكلمات تلخص انتظار "سي المهف" لهذا الموعد والاستعداد الجيد له وهو ما يتجلى في اختيار الأغنيات التي تراوحت بين القديم والجديد وفي استضافة كورال نوا بالحمامات.
الثنائي الذي احتضنه ركح مهرجان الحمامات الدولي في بداياته، اختار أن يفتح حضنه لكورال نوا الذي يضم أصوات نسائية ليشاركه الغناء ويضفي للعرض مسحة مختلفة فنيا وتظهر منه رسالة عنوانها الانفتاح.