فلسطين حرة من النهر إلى البحر كلمات تردد صداها في أرجاء مسرح الحمامات في تقديم عرض الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي.
حضرت فلسطين في كل تفاصيل العرض، في رايتها الخفاقة في المدارج، في الكوفيات، في التطريز الذي يزين فستان الفنانة ناي البرغوثي وخاصة في صوتها المحمل بوجع بلدها وبالأمل في تحرره.
أمسيتنا للحزن والأمل بهذه الكلمات وصفت الفنانة عرضها الذي قالت إنه جولة من المشاعر المختلطة والأنماط المختلفة، ومحطات يجمعها حبها الكبير لشعبها الفلسطيني وخاصة أهل غزة، أطفالها ونسائها ورجالها.
ناي البرغوثي التي تستثمر الموسيقى للتعبير عن نفسها فنيا وإنسانيا، اختارت أن تخصص جزءا من عائدات جولتها الموسيقية في تونس لدعم مشاريع الإغاثة الإنسانية في غزة.
ولم تخف البرغوثي سعادتها بوجودها في تونس للمرة الأولى في عرض خاص وبنفاذ تذاكر عرضها الذي تقدمه أمام مدارج مكتملة العدد، عرض استهلته بأغنية زهرة المدائن لفيروز.
ووفق بلاغ المهرجان فقد راوحت المغنية والملحنة وعازفة الفلوت ناي البرغوثي بين الفلكلور الفلسطيني وإنتاجاتها الخاصة بمصاحبة عازفين على البيانو والغيتار باص والقانون والدرامز.