نحن على أبواب الدورة السادسة لأيام قرطاج الموسيقية التي ستنطلق بين 11 و18 أكتوبر 2019.
هذا المهرجان الذي عودنا منذ انطلاقه على توجه الفني الفريد من خلال اعتناءه بنشر الموسيقى البديلة ودعوة روادها في تونس والعالم. خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها بالأمس 26 سبتمبر 2019، تم الإعلان عن البرمجة الرسمية للمهرجان بالإضافة إلى مواعيد كل الأقسام والعروض الموازية بالإضافة إلى التكريمات واللقاءات.
ببرمجة استثنائية ليس فقط في تاريخ أيام قرطاج الموسيقية إنما في فسيفساء التظاهرات الموسيقية في تونس بشكل عام، سيتم افتتاح الدورة بعرض يجمع بين الموسيقي التونسي العالمي أمين بوحافة صحبة الأوركستر السمفوني التونسي.
ذات طابع تنافسي، سيشارك في المسابقة الرسمية لهذه الدورة كل من لبنى نعمان ومهدي شقرون بعرض "ولادة"، خماسي ألف للموسيقى المتكون من أعضاء تونسيين وبلجيكيين، محمد الخشناوي من تونس بعرض دندري"، صابرين جنحاني من تونس بعرض "زي"، نصرالدين الشلبي بعرض "يوفا"، وفاء حرباوي بعرض "بين البينين"، غسان الفندري بعرض "ساوند سكايب"، فرج سليمان من فلسطين، كنازوي أوركسترا من فرنسا وبوركينا فاسو بعرض "طولونسو"، لورنوار من الكاميرون بعرض مائة بالمائة لورنوار وسكينة الحفصي من المغرب.
للفائزين في هذه المسابقة جوائز متعددة ومختلفة المصادر والأنواع بداية بالتانيت الذهبي ووصولا إلأى الفضي والبرونزي. إضافة إلى جوائز مهنية تسندها مؤسسات وهياكل ثقافية على غرار الإقامات الفنية، الجولات العالمية، الدعم للإنتاج وغيرها. ليس فقط من خلال لجنة تحكيم مهنيّة متكونة من فنانين دوليين ومبرمجي عروض ومديري مهرجانات ومسيري هياكل فنية ومؤسسات تهتم بالتنمية الثقافية على غرار "فيزا فور ميوزيك" (المغرب) ، مهرجان "ارابسك" (فرنسا)، "بيروت أند بيوند" (لبنان)، الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي (الجزائر)، مهرجان "البلد" (الأردن) و"وصلة" (الإمارات العربية المتحدة) ولكن كذلك بفضل مجموعة المؤسسات الثقافية التي خصصت جوائز مهنية مهمة للفائزين. تتمثل في 360 المعهد الفرنسي بتونس ، المؤسسة التونسية لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة ،جائزة TV5 Monde ، جائزة دار ايكام وجائزة دار تونس بفرنسا. تنظم أيضا أيام قرطاج الموسيقية هذه السنة وحرصا منها على الحفاظ على الروابط الموسيقية التقليدية، مسابقة للمالوف.
. تتكون لجنة انتقاء العروض التي ستشارك في المسابقة الرسمية من: شيراز بن مراد، إقبال حمزاوي، بديعة بوحريزي، سامي بن سعيد، عادل بندقة، زياد الزواري ورفيق الغربي.
بالإضافة إلى العروض الرسمية، نجد مجموعة من العروض الموازية التي ستأخذنا إلى عوالم صوفية، كلاسيكية وإثنية بعيدة، عروض نذكر منها عرض أمازيغ كاتب وفايز علي فايز وعرض منى النوى لجهاد خميري ومحمد علي شبيل.
كالعادة، لن يخلو شارع الحبيب بورقيبة من العروض التي تحييه وتستوقف كل المارين به الذين سيكون لهم موعد مع عرض عروق لبدرالدين الدريدي، شاوية لنضال يحياوي، أسماء حمزاوي وبنات التيمبوكتو من المغرب، بالإضافة إلى عمار 808 من بلجيكيا و إركز هيب هوب للدبو من تونس.
لا ينسى المهرجان كل من مروا به أو من رحلوا تاريكين بصمتهم في الثقافة الموسيقية التونسية والعربية، لذا، سنجد مجموعة من التكريمات لكل من رشيد طه، حسن الدهماني، ريم البنا والراحلة مؤخرا منيرة حمدي.
امتازت هذه الدورة أيضا بتخصيص مسابقة للمالوف التونسي وتم تكوين لجنة انتقاء بها كل من أنيس القليبي،وسيم الشاهد وسفيان الزايدي فقد اختارت الأسماء التالية: محمد علي الشيخ، ماهر الحمامي، وفتحي بوسنينة. في هذه المسابقة، تم انتقاء كل من محمد علي بن الشيخ، ماهر الهمامي وفتحي بوسنينة.